مرّ شَهر تقريبًا مُنذ ذلك اليوم الذي انقَذني به ذلك الشاب
- المستذئب- تَغيرت حياتي لتُصبح اكثر حَيويَه واكشن عَن قبلها بالعامين التي قضيتُها هنا - بهدوء وملل
اشعُر بِمَن يُلاحقُني دائما هو ليس الشاب أيضاً الذي قاتلته هو آخر بالأضافة انَهم يتبادلون الأدوار مِن فَتره للأخره لأن روائحهم تَختلف كذلك - هذه خِطتَهم حتي لا انتَبه لهم - ولكن فَشلت لانني ادرَكتهم مُنذ الوَهلةُ الأولى
ومع هذا اترُكَهم يُراقِبُون بِرغبَتي التفاصيل التي اشاء فقط إطلاعِهم عليها. وهذا ما زادهم حُمقاً فلقد استَطعتُ ببساطه خِداعهم مِراراً دون إنتباهِهَم
بِتُ أحرُس مَاري كثيرا حيث عَدلت مواعيد عمَلي لنَذهب مَعاً ونَعود معاً - انا لن اسمح بأذيتُها وخاصةً بسببي
ذئبتي تَغيرت احوالُها أيضاً لتُصبح أكثر نَشاط عَن زي قبل اشعُر بالرابط يلتَحم ببطئ بيننا - كنت واثقه ولم افقد الأمل
اليوم قَررت الذهَاب للركض بأعلي الجبل بَعد انتهاء عَملي وما يُشَجعُني اكثر كَون ماري ستَذهب للمَبيت عِند والدَتُها
دوامي أوشَك عَلي الإنتهَاء واشعُر بغَرابة ذئبتي تزداد داخلي هي تَشعُر بوجود شئ قوى يجذبُها لهُ مما يجعَلُها اكثر حِدَه
الوقت يَمُر ببطئ كاللعنه - تُريد الخِروج - وبالكاد اُسَيطر عليها
كم اشكُر وضعي للعدسات فبالتأكيد الآن عيناي اصبَحت ادكَن بسبب هيجان زئبتي - المُفاجئ
التَوتر يزداد داخِلي وذئبتي لا تُساعِد بَتاتاً حتي لا استَطيع حِجبُها عن عقلي لقوتُها الغير إعتياديه مما يَجعلُني أشكُر للمره الألف اليوم إتقاني لقناع البرود لأخفاء هذا التوتر
"سكارلت.. سكار" انتَفضتُ بفَزع بينما هي تلهث وكأنها اتت ركضً فقط لتَجربة اسمي واللعنه ماري ليس وقتُكِ مُطلقً
زَفرت بضيق لأوجِه نَظراتي الحاده لها "انتي تُخيفينَني يا فتاه" تَنفستُ بِعمق لعلي اُهَدء اضطراب ذئبتي وتوتري حتي لا انقض عليها الآن
"اللعنه أاتيتي لتُخبريني بهذا" تحدثت مِن بين اسناني بينما هي تَغيرت ملامِحها بشكل غريب - كأنها تذكرت سبب قدومها -لتحتل تلك الابتسامه التافهه وجهها
"لقد أتي. هو بالأسفل عيناه تَجول المكان بجنون" غمزت لتُكمل بنبرتُها اللعوبه " بالتأكيد يبحَث عَنكي"
زَفرت بنفاذ صَبر لتُدرك هي وتَردف سَريعاً "ذلك المُنقذ الوسيم. أتي مُنذ بعض الوقت بالأسفل عيناه لم تتوقف عن فحص المكان مُنذ دِخوله " ابتَسمَت هي باتساع بينما اشعُر انني عَلي وشَك الإنفجار
" ماري وما دَخلي انا بهذا واللعنه. اذهبي. لعملك" اصبَحتُ عَصبيه بسبب ذئبتي اهدأي صَرخت بِها داخلي لتُزَمجر بغضَب عَليّ يَجب ان اخرج سَريعاً مِن هُنا قَبل ان افقط سَيطرتي عليها
" ايتُها الحمقاء انا واثقه هو أتي لأجلك " زَفرت بعصبيه لتُلاحظ ماري "ما بكي؟" لن استَطيع الاستمرار كثيرا" يجب ان اُغادر الآن " لم اسمع ردها لانني تَحركت سريعا
بدلت ملابس العمل لبنطالي وسُترتي الجلديه وبيدي ذلك المِعطف اللعين
توجهت للطابق السفلي لتُزمجر ذئبتي بغرابه اكثر. إزدادت حِدتُها الأمر اصبح أسوء واللعنه ما الذي يَحدث لها؟
اطرافي باتت تهتَز اشعُر بالقلق. يوجد شئ بهذا الطابق-الطابق السفلي - مَا يجعلُها هكذا
بسبب عدم قوة الرابط بيننا لم نستَطع تَحديد مصدر إنزعاجها. هناك ما يشوشها ويجذبها بقوه لتُزمجر تُريد تولي السيطره
لم انتَظر كثيرا لاُحرك أقدامي سَريعاً خارج المقهى." توقفي واللعنه انتي علي وشك فضح امرُنا اتُدركين خطُورة الأمر "
تلك الذئبه العَنيده لا تستمع لي وانا لن استَمع لها أيضاً
شَعرتُ بمَن يَتبِعني بمسافه بعيده - هم يظنوني ذئبه عاديه ولن اُدرك الامر - واللعنه كم أرغب بصَب غَضبي عليهم الآن
اخَذت شوَارع ضَيقه ومُتفرغه كانت شِبهُ ً ما مُتشابكه أيضاً ومُناسبه تماماً لتَشتيت انتباهِهم مع مُضاعفه سُرعتي لأخفي رائحتي حتي لا يتتبعوني. هم بالفعل لن يَستَطعوا
توجهت لأعلي الجبل حَيث استَطيع إطلاق السيطره لتلك العَنيده لعلها تَهدأ قليلا هي ما زالت تَشعُر بشئ رغم ان حِدَتهُ قَلت عن قبل ولكن مازال موجود
تأكدت جيدا أن هؤلاء الحمقى ضَلوا طريقَهم خلفي ولم يَعد يَتبعُني أحد
وصلت لحافه الجبل تنَهدت قليلا بينما اُحرك قدمي ذهاباً وإياباً لاصرُخ لها "ماذا يحدث لكي" اشعُر انني علي وشك القفز مِن هنا بسبب عِنادَها
تنَفست بِعمق لعلهُ يُخفِف جُزءً مِن غَضبي عليها هي لا تُساعِدني بَتاتاً خاصةً كونها لا تُجيبُني بينما استَشيط غَضبا بسبب افعالها المُستَهتره "اجيبي واللعنه" صَرخت بنبره اقوه
اعلم جيدا كونها تَكره صُراخي عليها . ولكن هي الآن تستحق كادت تفضح كل شئ أمام البشر
زَفرت ببطئ بينما يَدي امتَدت لتسحب إحدي خُصُلاتي المُتمَرده بِعُنف للخلف
لا اعلم ماذا يَحدث لي انا الآخرى فقدت اعصابي و بِت كالمَجنونه ". انتي كذلك بالفعل" علقت ذئبتي بعتاب - اخيرا تكرمت بالتفاعل معي
علت لفحات الهواء البارده لتَرطتم بوجهي بخفه ورغم هذا اشعُر بحراره جسدي تَرتفع
واكثر ما يجول بِعقلي هو الذهاب خلف إحدي تلك الاشجار وإزالة ملابسي ثم إطلاق سراح ذئبتي للركض بين تلك النسمات المُنعِشه
هرهرت ذئبتي ويبدو عليها الموافقه - للحقيقه الفكره مُغريه لكلانا
هُناك شئً بداخلي يشعُر بوجود أحد يُراقبني بدهاء وجهت نَظري لمسح المكان ولكن لا احد - ربما اخطئت!
تنَهدت بينما اقدامي توجهت بتلقائيه لأقرب شَجره ذئبتي زمجرت بداخلي لعودت ذلك الشعور. الآن ذلك الشئ بات يُزعج كلانا
خلعتُ سُترتي لتَظهر اكتافي البيضاء التي لا تتناسب بتاتا مع وجهي ويداي السوداء نتيجه الدهان
بَلعت الغُصه المُتألمه التي تكونت بحلقي فور رؤيتي تلك الندوب بأعلى صدري- أم التشوهات - اكثر ما أبغض رؤياه حتي بِمفرَدي نادرً ما ارتَدي ما يُظهر تلك اللعنات
مُنذ خَطوت لأرض البشر وانا بتُ وقحه. قليله الصبر مع قناع البرود المُستَمر - هذه ليست انا أم هذه نتيجه قدري اللعين
تنَفست بِعُمق لتتخلخل بروده الهواء برئتاي لأهدأ قليلاً مَسحت بيدي أعلى جبيني بينما ازفر الهواء بحده. قدر لعين
انا لن اترُك تلك النسمات تَمرح بمفرها ولن اترُك افكاري تؤثر عَليّ لذا تَجردت مِن مَلابسي وبَعثرت شَعري ليسقط لأسفل ظهري
سَرت قشعريره بجسدي بأكمله لأنحَني قليلاً بينما اشعُر بذئبتي تَعلو بداخلي لتولي السيطره
زمجره خافته خَرجَت لأنحَني اكثر واُغلق عيناي لتحل مَحلُها خاصة ذئبتي الخضراء - كخاصتي
بدأ شَعري بالأختفاء ليَحِل مَحلهُ فرائي المُمَيز زي اللون الرمادي الداكن بلمعته الطفيفه مع تلك الغُرَه البيضاء - لتزدها تَميُزً
بينما اطرافي تَحولت لخاصه ذئبتي التي تُمَيزُها نهايتُها البيضَاء كالغُره تماما مما يَجعلُها نادره كالفئة التي ننتمي لها
لم تأخد الكثير لتُهَرهر ذئبتي بينما تُداعب الرياح فِرائها. فقط نُريد الاستمتاع قليلا. لننسي لبعض الوقت كُل ما مَررنا به
حَجبتُ بصعوبه أفكَاري التي لا تَتوقَف عن إزعَاجي لتَفعل ذئبتي المِثلُ بتجاهلها لذلك الشعور الذي عاد ليُراودُها
بدأت تَركض بخفَه لتُسابق الرياح اشعُر بحَماسُها الذي افتقَدته كاللعنه هي بدأت تتحسن عن قبل لنتحدي القدر بعودَتها لي
كم هو جميل عَودة رابطُنا للألتحام حَتي وإن كان ببطئ - فكلانا ما زال يتألم - ولكن هذا أفضل كثيراً مِن انكساره
تنَفست بعُمق وأخيراً بَعد يوماً شاق ملئ بالتوتر والازعاج نَركض بنتعاش لنُزيل كل ما حَدث
تَركتُ زمام السيطره بأكمَلها لذئبتي لأستَرخي قليلا بينما استَمع لهرهراتُها المُستَمتعه. كما سابقًا بين مجموعتي كنا نستَمتع كثيرا مع الاصدقاء نلهو. نتسابق ونتقاتل. بالماضي
ببداية ارتباطي بذئبتي واكتمال كياني بقوتي كانوا يتجنَبونَني ربما شِعورَهم كوني مُختلفٌه عَنهُم كان السبب خاصةً بعد ظهور ذئبتي بفرائها المُمَيز النادر الذي تَميزت به عائلتي - عائلة فورد
ولكن بَعد تَدريب والدي لي للسَيطره بقوتي والتَحكم بذئبتي نَجحت بضبطها بإتقان واخفَيت فئتي الأصليه
لم اكُن اُظهِر قواي أمامَهم مُطلقاً حتي انَهم ايقَنوا كوني مستذئبه عاديه - وهذه كانت رغبة والدي لحمايتي
كنت اعتَقد ان الأمور ستتوقف عِند هذا الحد ولكن الشِكوك كانت تُساور البعض - كوني كعائلتي - ليَتفقوا جميعاً علي اختباري
نَفذت كل ما آمرني والدي به بمهاره واقنَعت الجَميعٌ بالفعل برسوبي بهذه الاختبارات ليَعلنوا تَجرُدي مِن فئة عائلتي
كم تألمت حينها هم جَردوني من فئة المُحاربين لأحمل وسمَة العار كوني نَكره عن عائلتي ظَنوا انني لم اكتَسب مِنهم سوا فراء زئبتي
تحَملت هذا فقط للاستمرار بسلام بينهم - كما اعتقد والداي - ولكن دائما ما شَعرتُ بالحواجز الطفيفه التي يَضعونها بيني وبينهم
حتي ذلك الرفيق اللعين لم يَكن بأفضل مِنهم بل كان أسوئهُم
لم يَكن من مجمُوعَتي بالبدايه كان مِن إحدى المَجمُوعات الصَغيره المُجاورَه للضوء الخافت التي فقدت أراضيها خلال بعض التشابُكات لتأتي للأنضمام مع مجموعتي بعد موافَقة الألفَا
دائما ما حذرني والدي منهُ قبل وفاته اخبرني عدم الثقه به حتي اتأكد مِن نواياه كانت ذئبتي تُعارضه ولكن حافظت علي وعدي له بعدم إخبار احد بفئتي التي جَردوني قصرً مِنها
والدي كان علي حق دائما ما شَعرتُ بشئ تجاهه يجعلني لا امنَحهُ ثقَتي رغم تَجهُلات ذئبتي لي كونه المُقَدر لنا
لم يَكُن مُخلصً لي - كنت علي درايه بهذا - وربما شَعر بأختلافي مُنذ التقائُنا لعدم تقبله لي. تجاهلت ذئبتي كل تلك المساوء وخيانَته فقط للبقاء مع الرفيق ومَنحه العديد مِن الفُرص للأستمرار
و بعد مَوت والداي و أصبحت وحيده ظهر بحقيقتةُ. هو رغِب برفضي ولكن قَرر انتهاك جَسدي بالبدايه ثم يرفضُني وينهي حياتي
ولكن كُنت كالمرصاد خيبتُ آمالهُ. اثناء صدمة ذئبتي بعد اعترافه بِكرهَهُ لنا . هاجمتَه بِعُنف بمخالبي ولكماتي هو بادلني الهجوم بمخالبهُ ليُصبني بعدَة اماكن لكن تَمكنت مِنه بالنهايه حتي رفَضته بكامل إرادتي دون إعتراض ذئبتي
ليأتي هو بِكُل وقاحَه ويجعَلني بنَظر الجَميعٌ خائنه لرفيقي ومَجموعَتي تألم وازداد آلمي لسُرعة تَصديقَهم لحديثه الكاذب ضِدي. هم يظنوني خائنه
واللعنه كيف اصبح خائنه ودماء المُحاربين تَجري بِعروقي كنت اتَمني الموت بينما احارب لاجلهم وهم بكل سهوله جعلوني خائنه - كُل هذا مِن ذالك الكاذب اللعين
تنَهدت بينما امنَع دموعي مِن الأنهمار بسببه - هو لا يستَحق مُنذ البدايه - الألم كالدماء بعروقي لا يتوقف عن الضخ بزكرياته
دائما ما اتسائل أإذا كانت عائلتي لا تنتمي لفئة المُحاربين وكُنا فقط مستَذئبين عاديين هل كانت حياتنا ستَنجرف هكذا أم قدري سيظل كما هو. لعين
رغم كل شئ انا أعتز كثيرا بعائلتي وشجاعتُها وفئتي حتي وإن بَغضُها البعض فبالنهايه هي كياني وانتمي لها
رُبما كوني مُختلفَه كان السبب الأكبر بكل ما حدثَ ويحدُث معي فقَدري اللعين أيضاً مُختلفٌ تمامً عن باقي مَن حولي
زمجَرت ذئبتي بغرابه لتنتشلُني مِن مُحاصرة زكرياتي لي لتتحرك بعنف بالمكان .ماذا يحدث؟
هي مُضظربه ذلك الشعور حاولَت تجاهُله كثيرا ولكن يزداد داخِلهُا ارغب بتولي السيطره ولكن هي تَرفض. فقط اهدأي
زئرت بضيق أعتقد انَها تصرخ عليّ ؟ ما اللعنه التي تحدث لها انزعاجها يزداد وانا افقد السيطره
لما أشعُر انا الاخرى بوجود احد يُراقبني مُنذ تَحولت لذئبتي ما كان يجب تجاهُل الامر. والآن تلك الذئبه لا تسمح لي بالعوده .لأجلس اراقب ما تفعل
هدأت مِن اضطرابي قليلا لأتنفس بعمق ركزت حواسي بحده حولي وهي فعلت ذات الشئ - هذه ذئبتي
جلست بهدوء علي الأرض آمالت برأسها للأستناد بالقرب مِن اطرافها اغلقت عيناها لأفعل المثل. معاً أعدنا التركيز في إكتشاف اللعنه التي تُزعجها وتثير الفوضي بداخلنا
نجحنا بألتقاط رائحة احدهُم كانت خافته قليلا توسعت عينَاي بصدمه لأُدرك كونه يُخفيها - اللعنه كيف يمتلك تلك المهاره - لأشعُر بقوته المُحيطه به. يجب التعَامل بحَذر
ولكن لما يُراقبني؟ وماذا يُريد زمجرت ذئبتي لأغلق عيناي مَره اخري تلك الرائحه اثارت شئً - جميل - بداخلي هي ليست غريبه علي انفي واثقه كوني إلتقَطُها مِن قَبل. لكن مَن يكون؟
استَطعنا تَحديد مكانه خلف إحدي الأشجار ارغب بالسيطره والعوده لجسدي وتلك اللعينه تَرفض بإستمرار
استقامت بهدوء ظللتُ اصرخ لها بعدم استخدام سُرعتها كما تنوي وتركض. كذئبه عاديه. ولكن مع مَن اتحدث ركضت بِقواها لم تَمُر الثانيه الآخرة إلا وهي امام إحدي الاشجار. ولكن فارغه
زئرت الغضب يرتفع داخلها مَسحت ببصري المكان اين ذهب؟ شَعرت بلفحه اكثر بروده لتلتفت سريعا مُكشِره عن انيابها
توقفت ذئبتي بصدمه امام ذلك الذئب ضخم الهيئه بينما تَفحصتَهُ انا بنبهَار حاولت إخفائه
فرائه جميل كاللعنه لم أرى مِثله بحياتي من قبل. الزهبي القاتم مائل لحُمرَة غروب الشمس بسماء خاليه بمنتصف الربيع. حقاً لا اجد وصف لجمال فرائه
مع تلك الاطراف البيضاء كخاصتي بل اشد جمالاً بالإضَافة لنَقرشه بيضاء اسفل العُنق زادتهُ جمالاً ممشوقاً بتلك اللمعه الخافته بفرائه كخاصتي ايضا
ولا اغفَل عن تلك الهاله الغَريبه مِن القوه المُنبَعِثه مِنه - ذئبتي تُهرهر بأعجاب وتفاخُر مما جعلني أتعجَب لما تتفَاخر بهِ هو؟
لم استَطع مَعرفه لون عيناه كونها دَاكِنه تماما وهي تتفحص ذئبتي. كما افعل لتلهث ذئبتي فور تواصل عيناهما
استَفقتُ علي زمجرَتهُ لذئبتي لأُدرك كونه يأمرني بالعوده لجسدي هرهرت ذئبتي اللعينه تُطالب بالبقاء قليلاً بينما تُهمهم بحماس مُبالغ بشئً لم استطع إلتقاطه
زمجر مره اُخرى لتتوسع عيناي بصدمه فور إستجابة ذئبتي له وتوجهُها لمكان تحولُنا حيث ملابسي
ما بها؟ ولما استجابت هكذا. لما تلك الهرهره السعيده أهذا كله مِن ذلك الذئب ام ماذا؟
عُدت لجسدي لاُخفيه بملابسي سَريعا وضعت عدستي وتأكدت مِن دهاني بما انني لم استطع فَهم شئ من احاديث ذئبتي المتخابطه قررت اكتشاف ما يحدث بنفسي
توجهت حيث تَركته لأجد احدهم يُقابلُني بظهره بينما يضع كلتا يداه بجيب بنطاله
كلما اقتربت ألتقط رائحتهُ اعمق حتي بِتُ خَلفَه تصلبتُ بمحلي فور إدراكي كونه نفس الشاب الذي انقذني مِن الشاحِنه ذالك اليوم هي رائحته
كم ألعن غبائي كيف لم اُدرك . إذا هو مَن يُرسل الحمقى لمراقبتي. هو مَن شوش ذئبتي بالمقهي. هو سبب ذلك الشعور الغريب بداخلُها. هو الألفَا الذي تحدث عنه ذلك الشاب. هو مَن اخبرتني عنه ماري
شَعرتُ بالغضب يتصَاعد داخِلي بينما تُعارضُني زئبتي علي تفكيري بقَتله الآن. ما بها هذه؟ لم اهتم لها وفوراً جعلت غضبي يُسيطر
كورت يدي علي شكل قَبضه بينما زمجرت بغضب ليلتفت بهدوء لم اُعطي بالاً لأكتشاف مَعالم وجهَه لأوجه لكمتي تجاهه
امسك قَبضتي بإحدي يداه لتَسري لسعَه غريبه بها بينما الأخري مازالت بمحلُها بجيب بنطاله "انت" زمجرت بغضب بينما ذئبتي تُعاتبني
وجهت يدي الاُخري للكمه بصَدره حيثُ مازالت قبضتي الأولى بيده ليلتقطُها بيده الأخرى لتستَقر أعلى صدره لهثت بحده لأنتشار تلك الشرارات مِن لمسته اشعُر بقلبه يكاد ينفجر اسفل يدي. الان اصبحت مُحاصره بين يداه
"ابتعد عني" صرخت بغضب واللعنه ذئبتي تكاد تفقدُني صوابي بزمجَرتُها المُعاتبه عليّ تأمرني بالتوقف
تواصَلت عيناي بخاصتهُ بينما اُحاول التمَلص مِنهُ لأجدُها داكِنه حاولت فَصل هذا التواصل الذي بات يُربِكُني ليُزمجر هو بخفوت بينما يسحَبُني اقرب إليه
باتت انفاسه الحَاره تَرتطم بوجهي عيناه وكأنها لم تَكن داكنه لتصبح أدكَن عن قبل ليزمجر بتلك الكلمه التي صُعقت بمحلي فور سماعيها لتُرددها ذئبتي خلفه بينما تزمجر بحماس
"رفيق"
°°°°°°°
هلاااااا حبيباتي 😘
اشتقتلكم والله ايش اخباركم؟
كيف البارت..؟ ايش تتوقعون بيصير!
بنتظر تعليقاتكم
🌼❤🌼
Plzzzzzzzzzzzz
Vote +Comment